للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: إنه دعيّ في أولئك الأدعياء، ومدخول النسب في أولئك الأشقياء، قيل في أمّه قولا، وإن كان لا يصرّح بمثله، ولا يلوّح به، إلا ليتحرز من قبح فعله، وكان الحجر عليه مضروبا، وليس بيتيم ولا سفيه ومضرورا، وله من الملك محق ما يكفيه، لكنه لغلبة الوزراء وعزل بصيرته في دفع الضراء، وولد في العشرين من المحرم سنة سبع وستين [ص ٦٠] ، سنة كأنما كانت بأنواع الضوائق مئين.

ثم ابنه:

٤٠- الآمر بأحكام الله

أبو علي المنصور «١» ولي وهو ابن خمس، وبويع وما أنزل أبوه الرمس، وقام

<<  <  ج: ص:  >  >>