للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرجز]

أتاك مروان شبيه مروان ... يجر جيشا غضبا للرحمن

بتغلب الغلبا وقيس عيلان

ووهن أمر إبراهيم واستخفى، ثم أخذ له الأمان، وظهر فكان مع مروان في طاعته، ولم يزل حيا حتى قتله عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس «١» ، مع من قتل من بني أمية.

وكانت أيام إبراهيم أربعة أشهر، ويقال ثلاثة أشهر، وبعضهم يقول: أربعين يوما. ولما دخل مروان دمشق، طلب عبد العزيز بن الحجاج ويزيد بن خالد القسري، فظفر بهما فقتلهما، بعثمان والحكم، وصلبهما على باب الجابية «٢» ، أو باب الفراديس «٣» .

١١٢- دولة مروان بن محمّد

أبي عبد الملك «٤» المنبوز بالجعدي، وبالحمار، أما قولهم الجعدي، فنسبة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>