للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن فيها، وأمر عبد المؤمن الوالي الذي ولاه على المهدية أن يقتدي برأي الأمير حسن ويرجع إلى قوله، وكان عدة من ملك من بني باديس «١» [من] «٢» زيري ابن مناد إلى الحسن تسعة ملوك.

وكانت ولايتهم في سنة إحدى وستين وثلاث مئة «٣» ، وانقضت في سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.

ثم إن جرج بذل الأمان لأهل المهدية، وأرسل وراءهم بذلك، وكانوا قد أشرفوا على الهلاك من الجوع، فتراجعوا إلى المهدية.

وفيها، سار ملك الألمان «٤» ، والألمان بلادهم وراء بلاد القسطنطينية حتى وصل إلى الشام في جمع عظيم ونزل دمشق وحصرها، وصاحبها مجير الدين أبق

<<  <  ج: ص:  >  >>