للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولاي إنّ أبا بكر وصاحبه ... عثمان قد غصبا بالسيف حقّ علي

فانظر إلى حظّ هذا الاسم كيف لقى ... من الأواخر ما لاقى من الأول

فكتب الملك الناصر جوابه: (الكامل)

وافى كتابك يا ابن يوسف معلنا ... بالصدق يخبر أنّ أصلك طاهر

غصبوا عليا حقّه إذ لم يكن ... بعد النبيّ له بيثرب ناصر

فاصبر فإنّ غدا عليه حسابهم ... وابشر فناصرك الإمام الناصر

وفي سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة «١٣»

توفي في نيسابور ملكشاه بن تكش «١» ، وكان أبوه خوارزم شاه تكش قد جعله فيها، وجعل له الحكم على تلك البلاد «٢» وجعله ولي عهده، وخلف ملكشاه ولدا اسمه هندوخان «٣» ، فلما مات ملكشاه جعل تكش بنيسابور ولده الآخر قطب الدين محمد (ا) وهو الذي ملك بعد أبيه تكش، وجعل لقبه علاء الدين، وكان بين الأخوين ملكشاه ومحمد عداوة مستحكمة.

(١٢٦) وفيها، توفي في شوال سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن أيوب «٤» صاحب اليمن، ولما مات سيف الإسلام كان ولده الملك المعز «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>