للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتسلطن بعده أزبك خان «١» ، وهو شاب مسلم موصوف بالشجاعة، ومملكته واسعة مسيرة ستة أشهر، لكنها قليلة المدائن.

سنة ثلاث عشرة وسبع مئة «١٣»

في يوم حادي عشر المحرم، وصل من الحاج مولانا السلطان الملك الناصر إلى دمشق، وصلى بجامعها جمعتين، ثم سافر إلى مصر.

وفي ذي القعدة، توفي بحلب المعمّر علاء الدين بيبرس التركي العديمي «٢» وقد نيّف على التسعين.

[وفيها] «٣» كان روك إقطاعات الجيوش «٤» .

سنة أربع عشرة وسبع مئة «١٤»

في رجب، توفي بحلب نائبها سيف الدين سودى «٥» وكان مشكور السيرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>