للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها غلالا إلى خلاط «١» يقويها بها، فاعتذر (ا) بأنّ الجمال عزبت في البرية، وكان بعض بني كلاب حضورا لديه، فتكفل له بحاجته من الجمال، ووفى بقوله، فحقدها الكامل على مانع بن حديثة وغنّام بن الظّاهر، واستوحشا منه، ثم أتياه عند أخذه آمد «٢» ، فوبّخهما (٥١) وقال: والله لو (لا) أنكما عربي لأفعلنّ بكما الواجب، فخرجا خائفين منه إلى أن فتح دمشق «٣» فأتياه بأنواع التّقادم، وتقربا إليه بالخدمة، قال: وكانت بنو كلاب تخدم الملك الأشرف موسى «٤» وتصحبه لمتاخمته لبلاد الروم «٥» ، وكانوا مترصّدين لخدمه ومعدودين من خدمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>