للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في كتاب كتبه: وأما المغاربة فعلى مشارع «١» المشارقة مغار حيلها «٢» ، ومن مساربها «٣» معار سبلها «٤» ، ومن حررها»

شرقها. وفي موج بحرها غرقها، وعندها سور النور، وفيضه في غياضها تغور، وحسبها أن الغزالة الراتعة «٦» في رياض الفلك، الكارعة «٧» من حياض الملك، إذا وصلت إلى وردها، توردت بالشفق، واصفرت للفراق من الفرق، وأصابت عينها عين العين الحامية «٨» ،

<<  <  ج: ص:  >  >>