للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصبوا على قوالب النجوم غرائب المنثور والمنظوم، وباهوا «١» غرر الضحى والأصائل، بعجائب الأشعار والرسائل، (نثر) «٢» لو رآه البديع «٣» لنسي اسمه، أو اجتلاه ابن هلال لولّاه حكمه «٤» ، ونظم لو سمعه كثير «٥» ما نسب ولا مدح، أو تتبعه جرول «٦» ما عوى ولا نبح، إلا أن أهل هذا الأفق أبوا إلا متابعة «٧» أهل المشرق، يرجعون (إلى) «٨» أخبارهم المعتادة «٩» ، رجوع الحديث إلى قتادة «١٠» ، حتى لو نعق بتلك الآفاق غراب، أو طنّ بأقصى الشام

<<  <  ج: ص:  >  >>