للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رأت هلكا بنجاف الغبيط ... فكادت تجدّ لذاك الهجارا

الهلك: الشّقّ الذاهب فى الأرض. قال «١» الأصمعىّ الغبيطان: موضعان، وأنشد:

تربّع القلّة بالغبيطين ... فذا كريب فجنوب الفأوين

قال: وأصله أن الغبيط أماكن فى الحزن منقادة وقال ابن حبيب: الغبيطة: نجفة يرتفع طرفاها، ويطمئنّ وسطها، كغبيط القتب، وأنشد لامرئ القيس:

وألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... نزول اليمانى ذى العياب المحمّل

الغين والدال المهملة «٢»

[غدر]

بضمّ أوّله؛ وفتح ثانيه، بعده راء مهمله: موضع قد تقدم ذكره فى رسم الراموصة.

[غدرة]

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده راء مهملة وهاء: موضع معروف بالحجاز، وهى أرض مرّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمّاها خضر، كره اسمها، لأنّ الغدرة المظلمة السّوداء من المحل، ومنه قولهم: ليلة غدرة ومغدرة: بيّنة الغدر، وهى الشديدة الظّلمة.

[الغين والذال]

[الغذوان]

بفتح أوّله، وثانيه، على وزن فعلان: موضع مذكور «٣» فى رسم ذى قار.