للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أسيد أدنى إلى بسطام، فوقعت يد فرسه فى ثبرة، أى فى هوّة، فلحق عتيبة بسطاما فأسره، ففادى «١» نفسه بأربع مئة بعير، وبفودج «٢» أمّه لمّا أنكر على عتيبة رثاثة فودج أمّه ميّة، فهو يوم غبيط المدرة. وقال سلمىّ ابن ربيعة الضّبّىّ:

حلّت تماضر غربة فاحتلّت ... فلجا وأهلك باللّوى فالحلّة

والحلّة: موضع حزن وصخور ببلاد بنى ضبّة، بينه وبين فلج مسيرة عشر.

[الفلج]

بتحريك ثانيه: موضع آخر لبنى جعدة من قيس بنجد، وهو فى أعلى بلاد قيس. قال الراجز «٣» :

نحن بنو جعدة أرباب الفلج ... نضرب بالبيض ونرجو بالفرج

وأصله: النهر الصغير. وقال طفيل، فجمعه بما «٤» حوله:

أسفّ على الأفلاج أيمن صوبه ... وأيسره يعلو مخارم سمسم

هكذا فى شعره: أنه جمع الفلج وما حوله. وقال ابن حبيب: الأفلاج: من أرض اليمامة، لبنى كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وسمسم: بلد لبنى تميم.

[فلجة]

تأنيث فلج، مفتوح الثانى، معرفة لا تدخله الألف واللام: منزلة بين مكة والبصرة «٥» .

[فلطاح]

بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده طاء مهملة وألف، وحاء مهملة: موضع ذكره أبو بكر.