للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فيقدرون أمورهم واحوالهم فيها. وهذا صحيح مستقيم.

ومنى تؤنّث وتذكّر، فمن أنّث لم يجره، ويقول: هذه منى. وقال الفرّاء: الأغلب عليه التذكير. وقال العرجىّ فى تأنيثه:

ليومنا بمنى إذ نحن ننزلها ... أسرّ «١» من يومنا بالعرج أو ملل

وقال أبو دهبل فى تذكيره:

سقى منّى ثم روّاه وساكنه ... وما ثوى فيه واهى الودق منبعق

ومنى: موضع آخر فى بلاد بنى عامر، ليس منى مكّة، قال لبيد:

عفت الديار محلّها فمقامها ... بمنى تأبّد غولها فرجامها

ذكر ذلك أبو الفرج، وهو محدّد فى رسم ضريّة.

[المنى]

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، مقصور، على لفظ منى النفس: موضع مذكور محدّد، يأتى بعد هذا فى رسم المعين «٢» .

[مناذر]

بفتح أوّله، وكسر الذال المعجمة، بعدها راء مهملة: قرية من قرى الأهواز. وهما قريتان: مناذر الكبرى، ومناذر الصّغرى. وكذلك اسم الرجل مناذر، بفتح الميم. وفى ديوان شعر محمّد بن المناذر: قال عمرو بن بحر الجاحظ «٣» : كان ابن مناذر يغضب إذا قيل له ابن مناذر، بفتح الميم، ويقول أمناذر الكبرى، أم مناذر الصّغرى؟ ويقول: اشتقاق اسم أبى من ناذر، فهو مناذر. وهو مولى صبيرة «٤» بن يربوع بن حنظلة، ابن مالك بن زيد مناة.