للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[نخلة]

على لفظ واحدة النّخل: موضع على ليلة من مكّة، وهى التى ينسب إليها بطن نخلة، وهى التى ورد فيها الحديث ليلة الجنّ. وقال ابن ولّاد: هما نخلة الشامية، ونخلة اليمانية؛ قالشامية: واد ينصبّ من الغمير، واليمانية:

واد ينصبّ من بطن قرن المنازل، وهو طريق اليمن إلى مكّة، فإذا اجتمعا فكانا واديا واحدا «١» ، فهو المسدّ، ثم يضمّها بطن مرّ. وقال المتلمّس:

حنّت إلى نخلة القصوى فقلت لها ... بسل عليك ألا تلك الدّهاريس «٢»

وأنشد الأصمعىّ عن أبى عمرو لصخر:

لو أنّ أصحابى ينزو معاويه ... أهل جنوب النّخلة الشآمية

ما تركونى للكلاب العاويه

وقال المسيّب بن علس:

فشدّ أمونا بأنساعها ... بنخلة إذ دونها كبكب

يعنى سامة بن لؤىّ وسيره إلى عمان. فكبكب: بين نخلة وعمان على طريق مكّة. وقال النّابغة:

ليست من السّود أعقابا إذا انصرفت ... ولا تبيع بأعلى نخلة البرما

ويروى: البرما، بفتح الباء، وهو ثمر الأراك. وقال ابن الأعرابىّ والأصمعي:

نخلة اليمانية: هى بستان ابن عامر عند العامّة. والصحيح أن نخلة اليمانية: هى بستان عبيد الله بن معمّر، قال امرؤ القيس: