للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نخل، وهو لمحمّد بن إبراهيم اللهبىّ، ثم يلى الحاضرة تبرز، وبه عيون صغار:

عين لعبد الله بن محمد بن عمران الطّلحى، يقال لها الأذنبة، وهى خير ما له؛ والظّليل لمبارك التركى، وعيون تتبدّد فى أسنان الجبال.

ومن أودية الأجرد التى تصبّ فى الغور هزر، وهى لبنى جشم، رهط من بنى مالك، وفيه يقول أبو ذؤيب:

«أكانت كليلة أهل الهزر «١» » ومن مياه جهينة بالأجرد: بئر بنى سباع، وهى بذات الحرى، وبئر الحواتكة، وهى بزقب الشّطّان، الذي ذكره كثيّر فقال:

كأنّ أناسا لم يحلّوا بتلعة ... فيضحوا ومغناهم من الدار بلقع

ويمرر عليها فرط عامين قد خلت ... وللوحش فيها مستراد ومرتع

مغانى ديار لا تزال كأنّها ... بأصعدة الشّطّان ريط مضلّع

وهو بالمنصف بين عين بنى هاشم التى بملل، وبين عين إضم.

[الأجشر]

بفتح أوّله، وبالشين المعجمة المضمومة، والراء المهملة: موضع مذكور فى رسم فيف.

[الأجفر]

كأنّه جمع جفر: ماء مذكور فى رسم ضريّة.

[أجلى]

بفتح أوله وثانيه، على وزن فعلى، هكذا ذكره سيبويه: موضع ببلاد بنى فزارة، وهو على الوادى المعروف بالجريب، قال الراجز:

حلّت سليمى جانب الجريب ... بأجلى محلّة الغريب

وقال النّمر بن تولب: