للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال يعقوب: نصع: جبل أحمر بأسفل الحجاز، مطلّ على الغور، عن يسار ينبع لجهينة، قال مزرّد:

أتانى وأهلى فى جهينة دارهم ... بنصع فرضوى من وراء المرابد

قال: ورضوى: جبل جهينة، بين ينبع والحوراء، والحوراء [فرضة] من فرض البحر، ترفأ إليها السّفن من مصر. وينبع: وادى علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه. ورضوى: قفاها حجاز، وبطنها غور، يضرّ به ساحل البحر.

والمرابد: عيون فيها نخل لقريش وبنى ليث، بأسفل جراجر، وهو واد لجهينة.

نقلت جميع ذلك من خطّ يعقوب.

وقد قيل: نصع، بفتح النون، قال نصيب.

عفا واسط من أهله فالضّوارب ... فمدفع رامات فنصع فغارب

هكذا نقلته من كتاب النسب للأصبهانىّ: نسخته التى بعث بها إلى [الخليفة] الحكم رحمه الله «١» .

[نصورية]

بفتح أوّله، وضمّ ثانيه، بعده واو مهملة مكسورة، وياء مفتوحة مخففة، بعد هاء التأنيث: قرية بالشام، إليها تنسب النصرانية. وقيل: بل اسمها ناصرت، بفتح الصاد، وإسكان الراء، بعدها تاء معجمة باثنتين من فوقها.

وقيل: ناصرة.

[نصيبين]

بفتح أوّله، وكسر ثانيه: كورة من كور ديار ربيعة، وهى كلّها بين الحيرة والشام «٢» .