للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولمّا رأوا نفرى تسيل إكامها ... بأرعن جرّار وحامية غلب

ورواه السّكّرىّ «١» نقرى، بالقاف، قال أبو الفتح: أراد نقرى، فخّفف ضرورة، قال: وهذا أخفّ من قوله:

وما كلّ مغبون وإن سلف صفقه من وجهين: أحدهما أن؟ قرى ذات زيادة، فالإسكان فيها أمثل. والثانى أن نقرى [تتوالى] «٢» فيها ثلاث حركات فى الوصل والوقف، وفعل إنّما تتوالى حركاته فى الوصل خاصّة. قال أبو صخر فجمعها على نقريات:

فلّما تغشّى نقريات سحيله ... ودافعه من شامه بالرّواجب

يريد: بالأصابع، يصف سحابا.

والنّفروات بالفاء: قد تقدم ذكرها فى رسم ركبة، والشاهد عليها من شعر أبى حيّة. وكذلك ذكرها أبو عبيدة، فدلّ ذلك «٣»

أنه يجوز مدّ نفرى فيقال: نفراء، وأنهما لغتان، فيهما المدّ والقصر.

نفّر

بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، بعده راء مهملة، قرية من سواد الكوفة وهى ما بين الموصل والأبلّة.

النّفيانة

بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو، ثم الألف والنون: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم تيماء.

[نفيع]

بضم أوّله، على لفظ التصغير، كأنّه تصغير نفع: بئر مذكورة فى رسم الجريب «٤» .