للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى البخارىّ فى الصحيح: أنّ عمر حمى غرز النّقيع «١»

ونقيع الخضمات: موضع آخر قد تقدّم ذكره فى رسم النّبيت «٢»

ذكر النقيع المحمىّ

هو أفضل الأحماء التى حماها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى عنه أنّه قال: لا حمى إلّا لله ولرسوله. رواه أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة.

ورواه الزمرىّ عن ابن عبّاس، عن الصّعب بن جثّامة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وروى عاصم بن محمد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيل المسلمين. ورواه العمرىّ عن نافع، عن ابن عمر. والنقيع: صدر وادى العقيق، وهو متبدّى للناس ومتصيّد «٣» .

وروى أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم صلّى الصبح فى المسجد، بأعلى عسيب، وهو جبل بأعلى قاع النقيع، ثم أمر رجلا صيّتا فصاح بأعلى صوته، فكان مدى صوته بريدا، وهو أربعة فراسخ، فجعل ذلك حمى، طوله بريد، وعرضه الميل «٤»

، وفى بعضه أقلّ، فى قاع مدر «٥»

طيّب، ينبت أحرار البقل والطرائف