للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ماذا يهيجك من نؤى بأعشار ... ودمنة ورماد بين أحجار؟

[أعشاش]

على لفظ جمع عشّ: موضع فى ديار بنى يربوع، كانت لهم فيه وقعة على بكر بن وائل، وكانت بكر أغارت عليهم هناك، فهو يوم أعشاش، ويوم العظالى، ويوم مليحة. قال أبو عبيدة: وهى مواضع متقاربة فى بلاد بنى يربوع. وقال الفرزدق:

عزفت بأعشاش وما كدت تعزف ... وأنكرت من أسماء ما كنت تعرف

وانظر يوم أعشاش فى رسم مليحة. وأراد بقوله عزفت بأعشاش، أى عزفت عن أعشاش، فابدل حرف الجرّ. وقال اللّيث: عزفت بإعشاش، أى بكره «١» ، أى عزفت بكرهك عمّن تحبّ، يقال أعششت القوم إعشاشا:

نزلت بهم كارهين، فرحلوا بكراهية «٢» لجوارك، «٣» وأعشّنى فلان عن الأمر:

صدنى عنه «٤» ، وأعشّنى عنه أيضا أى أعجلنى.

[أعظام]

بفتح أوّله، وبالظاء المعجمة، على وزن أفعال: موضع بقرب ذات الجيش، وهى على ثمانية أميال من المدينة، وقد تقدم ذكره فى رسم أرنم.

[أعفر]

على لفظ الواحد من عفر الظباء، وهو جبل فى أرض بلقين «٥» من الشام، قال امرؤ القيس:

تذكّرت أهلى الصالحين وقد أتت ... على حمل بنا الرّكاب وأعفرا

ويروى: «على حمل خوص الركاب وأعفرا» . «٦» وحمل أيضا: جبل فى أرض