للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يكادان بين الدّونكين وألوة «١» ... وذات القتام السّمر ينسلخان

ألّيت

بضم أوّله وتشديد ثانيه، بعده ياء معجمة باثنتين من تحتها، ثم تاء باثنتين من فوقها، على وزن فعّيل: موضع مذكور فى رسم ركيح أيضا.

ألّيس

بضمّ أوّله، وتشديد ثانيه، بعده ياء وسين مهملة، على وزن فعّيل:

بلد بالجزيرة؛ قال أبو النّجم يصف إبلا «٢» :

لم ترع أليّس ولا عضاها ... ولا الجزيرات ولا قراها

وانظره فى رسم بانقيا.

باب «٣»

[أليون]

بمصر، قال أبو صخر:

جلوا من تهامى «٤» أرضنا وتبدّلوا ... بمكّة باب اليون والرّيط بالعصب

قال أبو الفتح: القول فيه إن كان عربيّا أنه «٥» مثل يوم ويوح، ممّا فاؤه ياء، وعينه واو؛ وقد يجوز أن يكون فعلا من يين؛ وهو اسم موضع، على مذهب أبى الحسن فى فعل من البيع: بوع. انتهى كلامه.

والرواية فى شعر كثيّر فى قوله:

جرى دون باب اليون والهضب دونه ... رياح أسفّت بالنّقا وأشمّت

بفتح النون غير مجرى «٦» للعجمة، على أن همزته مقطوعة، وصلها للضرورة، وليست الألف واللام فيه للتعريف؛ فعلى هذا يجب أن يثبت فى هذا، «٧» الرسم؛ ويقال: أشمّ بهذا، أى أرفعه.