للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وجعفر بن الزّبير بن العوّام هو الذي يقول:

هل فى أذكار الحبيب من حرج ... أم هل لهمّ الفؤاد من فرج

أم كيف أنسى مسيرنا حرما ... يوم حللنا بالنّخل من أمج

يوم يقول الرسول قد أذنت ... فأت على غير رقبة فلج

أقبلت أهوى إلى رحالهم ... أهدى إليها بريحها الأرج «١»

الإمدّان

بكسر أوّله وثانيه، وتشديد الدال المهملة؛ وهى ماءة «٢» معروفة بالبادية؛ قال الشاعر، وهو زيد الخيل:

وأعرضن عنّى فى اللّمام «٣» كما أبت ... حياض الإمدّان الرواء «٤» القوامح

ويروى:

فأصبحن قد أقهين عنّى كما أبت

وقيل إنّ الإمدّان فى هذا البيت إنّما هو الماء [الملح] «٥» والنّزّ على وجه الأرض، فأمّا الموضع فإنّما هو: إمّدان، بكسر الهمزة وتشديد الميم المكسورة، على وزن إفعلان. كذلك ذكره سيبويه فى الأبنية، وذكر معه إسحمان: اسم جبل بعينه.

ذو أمرّ

بفتح أوّله وثانيه وتشديد الراء المهملة، أفعل من المرارة: موضع بنجد، عند واسط الذي بالبادية، المحدّد فى موضعه، قال الراجز:

فأصبحت ترعى مع الحوش النّفر ... حيث تلاقى واسط وذو أمرّ