للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الأميلح]

بضمّ أوّله، وبالحاء المهملة، كأنه تصغير أملح: موضع، قال المتنخّل:

لا ينسئ الله منّا معشرا شهدوا ... يوم الأميلح لا غابوا ولا جرحوا

[الهمزة والنون]

[الأنان]

بضمّ أوّله على وزن فعال، وبالنون فى آخره: موضع من وراء الطائف قبل نخب، الوادى المحدّد فى موضعه، ينسب إليه فجّ الأنان، وشعب الأنان كانت فيه وقعة عظيمة للأحلاف من ثقيف «١» على بنى مالك من ثقيف أيضا «٢» ، وعلى حلفائهم من بنى يربوع، من بنى نصر بن معاوية، فسمّى أنانا لكثرة أنين الجرحى به «٣» ، قال عنترة:

إنّى أنا عنترة الهجين ... من وقع سيفى سقط الجنين

فجّ الأنان قد علا الأنين ... تحصد فيه الكفّ والوتين

[الأنبار]

مدينة معروفة، وهى حدّ فارس. وإنّما سمّيت بهذا الاسم تشبيها لها ببيت التاجر، الذي ينضّد فيه متاعه، وهى الأنبار. وقيل الأنابير بالفارسيّة:

الأهراء، سمّيت بذلك لأنّ أهراء الملك كانت فيها، ومنها كان يرزق رجاله.

وقال ابن الكلبى فى تحديد العراق: هو ما بين الحيرة والأنبار وبقّة وهيت وعين التّمر وأطراف البرّ، إلى الغمير وخفيّة. وقال غيره: حدّ سواد العراق الذي وقعت عليه المساحة: من لدن تخوم الموصل، مارّا مع الماء إلى ساحل البحر ببلاد