للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الجيم والصاد]

الجصّين

بكسر أوله وثانيه وتشديده، على وزن فعّيل: موضع بمرو من خراسان. قال عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمىّ: مات أبى بمرو، وقبره «١» بالحصّين، وهو قائد أهل المشرق ونورهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيّما رجل مات من أصحابى ببلدة، فهو قائدهم يوم القيامة.

[الجيم والعين]

الجعرّانة

بكسر الجيم والعين، وتشديد الراء المهملة «٢» . هكذا يقوله العراقيّون؛ والحجازيّون يخفّفون، فيقولون الجعرانة، بتسكين العين وتخفيف الراء، وكذلك الحديبيّة «٣» . الحجازيون «٤» يخففون الياء، والعراقيون يثقلونها؛ ذكر ذلك على بن المدينىّ فى كتاب العلل والشواهد. وقال «٥» الأصمعى هى الجعرانة، بإسكان العين، وتخفيف الراء؛ وكذلك قال أبو سليمان الخطّابىّ. وهى «٦» ماء بين الطائف ومكة، وهى إلى مكة أدنى «٧» ؛ وبها قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين، ومنها أحرم بعمرته فى وجهته تلك. روى «٨» أبو داود، من طريق أبى «٩» مزاحم؛ عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن مخرش «١٠» الكعبى، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجعرانة، فجاء إلى المسجد