للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتى فهم جميعا غادروه ... مقيما بالحريضة من نمار

وقال قيس بن خويلد «١» :

وقال نساء لو قتلت لساءنا ... سوا كنّ ذو البثّ «٢» الذي أنا فاجع

رجال ونسوان بأكناف راية ... إلى حتن تلك العيون الدّوامع

سقى الله ذات الغمر وبلا وديمة ... وجادت عليها البارقات اللّوامع

راية: موضع هناك معلوم، وكذلك ذات الغمر:

[الحاء والثاء]

[الحثمة]

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: صخرات بأسفل مكّة، بها ربع «٣» عمر بن الخطّاب. روى عنه مجاهد أنه قرأ على المنبر:

جنّات عدن

، فقال:

أيّها الناس، أتدرون ما جنّات عدن؟ قصر فى الجنّة له خمسة آلاف باب، على كلّ باب خمسة وعشرون ألفا من الحور العين، لا يدخله إلّا نبىّ «٤» ؛ وهنيئا لصاحب القبر؛ وأشار إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ أو صدّيق؛ وهنيئا لأبى بكر؛ وأشار إلى قبره؛ أو شهيد؛ وأنّى لعمر بالشهادة! وإنّ الّذى أخرجنى من منزلى بالحثمة قادر أن يسوقها إلىّ.

وقال المهاجر بن خالد بن الوليد:

لنساء بين الحجون إلى الحثمة فى مظلمات ليل وشرق