للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ

قال أبو طلحة: يا رسول الله، إنّ أحبّ أموالى إلىّ بئر حاء، وهى إلى الله ورسوله «١» ، فضعها يا رسول الله حيث شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ! ذلك مال رابح «٢» . قد قبلناه منك، ورددناه عليك، فاجعله فى الأقربين. فتصدّق به أبو طلحة على ذوى رحمه، فكان منهم أبىّ وحسّان. قال «٣» : فباع حسّان بن ثابت حصّته منه من معاوية؛ فقيل له. أتبيع صدقة أبى طلحة؟ قال «٤» : ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم! قال:

فكانت تلك الحديقة فى موضع قصر بنى حديلة، الذي بناه معاوية.

رواه ابن السّكن عن محمد بن إسماعيل البخارىّ.

رروى محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التّيمى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى حسّان بن ثابت عوضا من ضربة صفوان بن المعطّل له، الموضع الذي بالمدينة، وهو قصر بنى حديلة، وأعطاه سيرين.

[الحاء والذال]

[حذا]

مضموم الأوّل مقصور: موضع باليمن.

[حذيلاء]

بضمّ أوّله، تصغير حذلاء: موضع ذكره ابن دريد.

الحذيّة

بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء معجمة باثنتين من تحتها: اسم هضبة «٥» ، قاله السّكّرى، وأنشد لأبى قلابة:

يئست من الحذيّة أمّ عمرو ... غداة إذ انتحونى بالجناب

قال: والجناب: اسم شعب. وقال أبو عمرو: الحذيّة فى البيت: العطيّة.