للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحاء والشين]

[الحشا]

بفتح أوّله وثانيه مقصور: جبل شامخ مرتفع، وهو جبل الأبواء، وهى منه على نصف ميل، وهو عن يمين آرة، يمين الطريق للمصعد، وأنشد أبو على لأبى جندب الهذلىّ:

بغيتهم ما بين حدّاء والحشا «١» ... وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما

إلى ملح «٢» الفيفا فقنّة عاذب ... أجمّع منهم جاملا وأغانما

وبكنف الحشا واد يقال له البعق، وبكنقه الأيسر واد يقال له شسّ، وهو بلد مهيمة، لا تكون به الإبل. «٣» يأخذها الهيام، عن نقوع به ساكنة لا تجرى. والهيام: حمّى الإبل. والحشا لخزاعة وضمرة، أنشد السّكونى:

كأنّك مردوع بشنّ مطرّد ... يقاربه من عقرة البعق هيمها «٤»

وقال الشّنفرى:

غزوت من الوادى الذي بين مشعل «٥» ... وبين الحشا هيهات أبعدت غزوتى

وقال أبو المزاحم: