للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن الثّرثار دلّت النضيرة سابور على مدخل الحضر.

[حضر موت]

: باليمن معلومة قال السّكّرى: لغة هذيل حضرموت، بضمّ الميم، وأنشد لأبى صخر:

حدت مزنة من حضر موت مريّة ... ضجوج له منها مدرّ وحالب

قال أبو الفتح: لمّا رأى من لغته ضمّ الميم أنه اسم علم، وأنّ الاسمين قد ركبّا معا، تمّم «١» الشبه بضم الميم، ليكون على وزن عضر فوط. قال: فإذا اعتقدت هذا، ذهبت فى ترك صرفه إلى التعريف وتأنيث البلدة.

[حضن]

بفتح أوّله وثانيه: وبالنون. جبل فى ديار «٢» بنى عامر، يقال فى المثل: «أنجد من رأى حضنا» . فمن أقبل منه فقد أنجد، ومن خلّفه فقد أتهم؛ قال التلمّس:

إنّ العلاف ومن باللّوذ من حضن ... لمّا رأوا أنّه دين خلابيس

خلابيس: جمع لا واحد له. والدّين: الطاعة. يريد لما رأوا أنه على غير الاستقامة والقصد. وقال آخر:

حلّت سليمى بذات الجزع من عدن ... وحل أهلك بطن الحنو من حضن

[حضور]

بفتح أوّله، وبالراء المهملة، على وزن فعول: موضع باليمن، ذكر الكلبىّ أن شعيب بن ذى مهدم النّبيّ، وليس بشعيب موسى، بعثه الله إلى أهل حضور فقتلوه، فسلّط الله عليهم بخت نصّر، وهو الذي ذكره «٣» فى التنزيل (فلمّا أحسّوا بأسنا إذا هم منها يركضون) إلى قوله: (حصيدا