للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وللخيل أيّام فمن يصطبر لها ... ويعرف لها أيّامها الخير تعقب

وقال لبيد:

وأصبح راسيا برضام دهر ... وسال به الخمائل فى الرّمال

وقال الشنفرى فيما كان يطالب به بنى سلامان:

إلّا تزرنى حتفتى أو تلاقنى ... أمشّ بدهر أو عداف فنوّرا

فدلّ قوله أنّ دهرا وما ذكره بعده من ديار بنى سلامان.

[الدهناء]

بفتح أوّله، يمدّ ويقصر قال ابن حبيب: الدّهناء: رمال فى طريق اليمامة إلى مكّة، لا يعرف طولها؛ وأمّا عرضها فثلاث ليال، وهى على أربعة أميال من هجر. ويقال فى المثل: أوسع من الدّهناء. وقد ذكرت الدهناء فى رسم عالج، وفى رسم كاظمة. وعلم الدّهناء هو قسا، وانظره فى موضعه. قال كثيّر فى قصره:

كأنّ عدوليّا زهاء حمولها ... غدت ترتمى الدّهنا به والدّهالك

والدهالك: إكام سود هناك، معروفة. وقال آخر فى مدّه:

جازت القور والمخارم أمّا ... ثمّ مالت لجانب الدّهناء

الدّهنج

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده نون مفتوحة وجيم: من بلاد الهند، مذكور فى رسم واشم.

[الدال والواو]

[دوار]

بفتح أوّله أيضا «١» ، وتخفيف ثانيه: نسك كانوا «٢» ينسكون عنده