للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الراء والقاف]

الرّقاش

بفتح أوله، وبالشين المعجمة: بلد؛ أنشد قاسم بن ثابت:

ألا ليت شعرى هل ترودنّ «١» ناقتى ... بحزم الرّقاش فى متال «٢» هو امل

هنالك لا أملى لها القيد بالضّحى ... ولست «٣» إذا راحت علىّ بعاقل

قال قاسم: الرّقاش بلده «٤» ، الذي فيه أهله. يقول: لا أطيل لها القيد، ولا أعقلها، لأنّها تصير إلى ألّافها من الإبل، فتقرّ.

وقد ورد هذا الاسم فى شعر يزيد بن الطّثريّة مثنّى، قال يزيد:

أمن أجل دار بالرّقاشين أعصفت ... عليها رياح الصيف بدءا ورجّعا

الرّقاع

بكسر أوله، على لفظ جمع رقعة: اسم «٥» موضع، إليه تنسب قندة الرّقاع «٦» ، وهو ضرب من التّمر يحلى به السّويق، فيفوق موقع «٧» السّكر.

فأمّا ذات الرّقاع، وهى إحدى غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختلف العلماء فى معنى تسميتها، فقال بعض أهل العلم: التقى القوم فى أسفل أكمة ذات ألوان، فهى ذات الرّقاع. وقال محمّد بن جرير: ذات الرقاع من نخل. قال: والجبل الذي سمّيت البقعة «٨» به ذات الرقاع: هو «٩» جبل فيه