للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأنشد للبعيث:

سلافة إسفنط بماء غمامة «١» ... تضمّنها من صاحتين وقيع

يعنى الهضبتين. وقال لبيد:

وحطّ وحوش صاحة من ذراها ... كأنّ وعولها رمك الجمال

وأضافها مسلم بن الوليد إلى مبرق، فقال:

العهد من ليلى نكرت على النّوى ... أم عهد منزلها بصاحة مبرق

هكذا نقلته من كتاب الزيادىّ، ولعلّه «بساحة مبرق» ، بالسين.

[صادر]

على لفظ فاعل، من صدر: موضع تنسب إليه برقة؛ قال النّابغة:

لقد قلت للنّعمان يوم لفيته ... يريد بنى حنّ ببرقة صادر

وحنّ: بطن من عذرة. وقال النابغة فى أخرى بعد:

تجنّب بنى حنّ فإنّ لقاءهم ... كريه وإن لم تلق إلّا بصابر

صارى «٢»

بالراء المهملة، مقصور: شعبة فى ديار بنى كنانة؛ قال أبو خراش الهذلىّ:

أقول وقد جاوزت صارى عشيّة ... أجاوزت أولى القوم أم أنا حالم «٣» ؟

قال أبو الفتح: صارى، يكون وزنها فعلى، كأجلى، من صاره يصيره إذا قطعه ويكون وزنها فاعل مثل طابق، من صرى يصرى إذا حبس؛ ولم