للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عشيّة ضلّت بالحرامىّ نابه ... بشسّ صدى يدعوننى فأجيب

وقال أبو حاتم فى بيت مزاحم: وغير الأصمعىّ يرويه «ضدى» بضاد معجمة مفتوحة، ولعلّه إذا فتح فهو بضاد معجمة، وإذا ضمّ بصاد مهملة، وهما موضعان مختلفان. وهذان الاسمان لم يذكرها أحد ممّن ألّف فى المقصور كتابا.

صدّاء

بفتح أوّله وتشديد ثانيه، ممدود؛ وهى ركيّة ليس عند العرب أعذب من مائها. وقال محمد بن يزيد: هى صداءء، على مثال صدعاع «١» .

وقال الخليل: منهم من يضمّ أول «٢» صداء، فيقول صدّاء. وحكى ابن دريد فيها أيضا «صيداء» بياء بين الصاد والدال. وأنشد ابن الأعرابىّ:

وإنّى وتهيامى بعزّة «٣» كالذى ... يحاول من أحواض صدّاء مشربا

يرى دون برد الماء هولا وذادة ... إذ شدّ صاحوا قبل أن يتحبّبا

وأنشد أيضا:

كصاحب صدّاء الذي ليس رائيا ... كصدّاء ماء ذاقه الدّهر شارب

الصّدر

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: مذكور فى رسم فيد.

[صديان]

بفتح أوّله وثانيه، بعده الياء أخت الواو، مثنى، تثنية صدى، وهما جبلان تلقاء الوحيدين «٤» قال ابن مقبل:

وصبّحن من ماء لوحيدين فقرة «٥» ... بميزان رعم إذ بدا صديان