للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم: قلت للأصمعى: أيفرد «١» أحدهما؟ قال: لم أسمعه إلّا مثنى.

[الصاد والراء]

الصّرائم

بفتح أوّله، على لفظ جمع صريمة: أودية ذات طلح، تنحدر من الخشبة، قال مزرّد:

ولم أر سلمى بعد يوم تحمّلت ... على المنتضى بين الصّرائم والسّعد

والسّعد: ماء على طريق المدينة، وهو لبنى ثعلبة بن جحاش بن ثعلبة بن سعد ابن ذبيان. والمنتضى: حيث التقى هذا الماء والصرائم.

الصّراة

: نهر يتشعّب من الفرات، ويجرى إلى بغداد. ويقال الصّرا، بلا هاء أيضا «٢» . سمّى بذلك لأنّه صرى من الفرات، أى قطع؛ وإياه عنى أبو الطّيّب بقوله:

أو ما وجدتم فى الصّراة ملوحة ... ممّا أرقرق فى الفرات دموعى؟

ومن رواه بالسين فقد صحّف.

الصّراد

بضمّ أوّله، وتخفيف ثانيه بعده دال مهملة «٣» : موضع تلقاء بأجج المحدّد فى رسمه؛ قال شمّاخ «٤» يصف حمارا.

من اللّاء ما بين الصّراد فيأجج

وقد تقدّم ذكره فى رسم الثامليّة. وقال الحكم الخضرىّ:

يا صاحبىّ ألم تشيما بارقا ... نضح الصّراد به فهضب المنحر