للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحياء العرب، فنزل فى بنى تميم،، فضرب له فسطاط على قارة مرتفعة، فجاءه زرارة بن عدس مصعدا إليه، فقال له الملك: ثب، أى اقعد بلغته. فقال زرارة:

ليعلمنّ الملك أنّى سامع مطيع، فوثب إلى الأرض؛ فتقطّع أعضاءه، فقال الملك:

ما شأنه؟ فقيل له: أبيت اللّعن، إن الوثب بلغته، الظّفر. فقال: ليس عربيّتنا كعربيّتكم، من دخل ظفار فليحمّر، أى فليتكلّم بلغة حمير. ثم تذمّم فقال: هل له من ولد، فأتى بحاجب، فضرب عليه القبّة، فكانت عليه إلى الإسلام. وقال تبّع:

ظفرنا بمنزلنا من ظفار ... وما زال ساكنها يظفر

وقصر المملكة بظفار قصر ذى ريدان. ويقال إن الجنّ بنت غمدان وظفار وسلحين وبينون وصرواح. وقال امرؤ القيس فى ريدان:

وأبرهة الذي زالت قواه ... على ريدان إذ حان الزّوال

وقال الفرزدق:

وعندى من المعزى تلاد كأنّها ... ظفاريّة الجزع الذي فى الترائب

وفى حديث الإفك: «فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها» .

[الظاء واللام]

[ظلامة]

بضمّ أوّله قرية أخذت ظلما، فسمّيت ظلامة. قد تقدّم ذكرها وتحديدها فى رسم يهدى.

[ظلم]

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، على وزن فعل: جبل مشهور من جبال