للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ألم تّرنى أجرت على فقيم ... بحيث غلا على مضر الجوار

بعاجنة الرّحوب فلم يسيروا ... وأوذن «١» غيرهم منها فساروا

[عاذ]

بالذال المعجمة غير منقوص: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم جبجب، وهو واد فى ديار هوازن؛ قال ابن أحمر:

عارضتهم بسوؤال: هل لكم خبر ... منّ حجّ من أهل عاذ إنّ لى أربا

ويضاف إلى المطاحل، فيقال: «عاذ المطاحل» ، قال عبد مناف بن ربع:

هم منعوكم من حنين ومائه ... وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحل

وقال بعضهم: عاذ: قبل نجران. وقال أبو المؤرّق:

تركت العاذ مقليّا ذميما ... إلى سرف وأجددت الذّهابا

وكنت إذا سلكت نجاد نشم ... رأيت على مراقبها الذّئابا

سرف ونشم: موضعان فى ذلك الشّقّ. وقد ضبط عن أبى على فى بعض الكتب:

«غاذ» بالعين معجمة، والصحيح ما قدمناه. قال أبو الفتح: رواه السّكّرىّ «عاذ» ، بالعين المهملة، وبالذال المعجمة؛ ورواه أبو عمرو: «عاد» بالعين والدال المهملتين، والألف فيهما «٢» كليهما منقبلة عن واو، من عاد يعود، أو من عاذ يعوذ. فال: ويجوز فيهما كليهما أن يكونا فاعلا من عدوت أو من الأرض العذاة، فتكون اللام محذوفة، كما تقول عجبت من قاض البلد. يعنى قوله «عاذ المطاحل» .

[عاذب]

بكسر الذال، بعدها باء معجمة بواحدة: قد تقدّم ذكره فى رسم رماح، وفى رسم تيماء، وهو من ديار بنى يشكر، قال حسّان: