للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رحمه الله، وبالفتح جائزٌ، إلا أن الكسر أجودُ قال ثعلب: من قال "أن" بفتحها فقد خصَّ. ومن قال بكسر الألف فقد عمَّ، يعني أنَّ مَنْ كسر، جعل الحمد لله على كل حال، ومن فتح: فمعناه، لبيك؛ لأن الحمد لك. أي: لهذا السبب. آخر كلامه١.

والمُلكُ بالنصب والرفع، فالنَّصبُ عطفٌ على الحمدِ والنعمة، والرفعُ بالابتداء.

قوله: "إذا علا نَشَزًا" النَّشَزُ: المكان المرتفع، بفتح الشين وسكونها، وكذلك النشاز، على وزن الكلام.

قوله: "وفي دُبُرِ الصلَواتِ" يقال: دُبْرُ ودُبُرُ، كعسر وعُسُرٍ، أي: عند فراغه من الصلوات.


١ وحول همزة "إن" وفتحها انظر ما كتبه الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" "٣/ ٤٠٩".

<<  <   >  >>