للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَبَرٌّ، إذا كان ذَا نفع وخير ومعروف. ومن أسمائه تعالى: البر، وأما الفاجر هو الرجل المنبعث في المعاصي "والمحارم"١.

قوله: "وتمامُ الرِّباطِ": الرباط: مصدر رابَطَ، رباطًا، ومرابطة: إذا لزم الثغر مخيفًا للعدو. وأصله من: ربط الخيل؛ لأن كلًّا من الفريقين يربطون خيلهم مستعدين لعدوهم.

قوله: "لزوم الثَّغْرِ": الثغر: تقدم تفسيره في باب صلاة الجماعة٢.

قوله: "تَجِبُ الهِجْرَةُ": تقدم في "الإمامة".

قوله: "من ضِعْفِهِمْ" الضعف: بكسر الضاد، أي: من مثليهم.

وسيذكر إن شاء الله تعالى في "الوصايا".

قوله: "إلا مُتَحَرِّفِيْنَ لِقِتَالٍ أو مُتَحَيِّزِيْنَ إلى فئة" التحرف: أن ينصرفوا من ضيق إلى سعة أو من سفل إلى علو، أو من مكان منكشف إلى مستتر ونحو ذلك.

"والتَّحَيُّزُ": أن ينضموا إلى جماعة يقاتلون معهم.

قوله: "إلَّا أَنْ يغلِبَ على ظَنِّهِم الظَّفَرُ" أي: فيستحب لهم الثبات، نص على ذلك في "الكافي" وإلا فظاهر كلامه هنا أنه يجب.

قوله: "من المُقَامِ" "هو بضم الميم": الإقامة، يقول: أقام مقامًا، وقامَ مقامًا.

قوله: "تَبْيِيْتُ الْكُفَّارِ" أي: الإيقاع بهم ليلًا.

قوله: "بالمِنْجَنِيْقِ": قال أبو منصور موهوب اللغوي: المنجنيق:


١ ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط".
٢ في "ط": الثغر: موضع المخافة من حصن أو غيره، وقال أبو السَّعَادَات: موضع الإخافة من أطراف البِلاد.

<<  <   >  >>