للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن مالك في بيت فقال: "من البسيط"

شيخٌ شُيُوخٌ ومَشْيُوخَاء مَشْيَخَةٌ ... شِيَخَةٌ، شِيْخَةٌ شِيخَانُ أشياخُ١

قوله: "تَتَرَّسوا بهم" أي: تستروا بهم. قال الجوهري: التترس، التستر بالترس.

قوله: "بين الاسترقاقِ والمنَّ والفِداءِ": فالاسترقاق: إتخاذ الأسير رقيقًا، والمن عليه إطلاقه بغير شيء، والفداء: أن يبدله بأسير في أيدي العدو أو بمال.

والفداء إذا كسر أوله يمد ويقصر، وإذا فتح أوله قصر لا غير، حكى ذلك الجوهري.

قوله: "إلّا غَيْرَ الْكِتَابي" استثناء ممن يخير الإمام فيه بين الأمور الأربعة، فإن الأسرى ثلاثة أضرب:

ضَرْبٌ لا يجوز قتلُهم وهم النساءُ، والصبيان.

وضرب يخير فيهم بين الأمور الأربعة، وهم الرجال من أهل الكتاب ومن يقر بالجزية من المجوس، وضرب يخير فيهم بين القتل والمن والفداء.

وفي الاسترقاق روايتان: وهم الرجال ممن لا يقر بالجزية، كذا نص عليه في "المغني".

قوله: "رَقُّوا في الحال": بفتح الراء: أي: صاروا أرقاء، بمجرد الإسلام، ولا يجوز ضم رائه بحال.


١ وقد أوصل في القاموس العدد إلى أحد عشر جمعًا والأربعة الأخرى هي: شيُوخ "بكسر الشين"، ومشِيخة "بكسر الشين"، ومَشْخاءُ، "بفتح الميم وسكون الشين وضم الهمزة بلا واو"، ومشايخ.

<<  <   >  >>