للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: "الصَّابِئُ": الصَّابِيءُ مهموزاً، واحدُ الصَّابئين: وهم: الخارجون من دين إلى غيره. وأصْلُ الصُّبُوءِ الخُروُج، يقال: صبأت النجوم: خرجت من مطالعها. وصبأ نابُ البعير: خرج.

قال قتادة: دعامةُ الأديان خَمْسَةٌ للشيطان وواحد للرحمن:

الصابئون يعبدون الملائكة، ويقرؤون الزبور.

والمجوسُ: يعبدون الشَّمْسَ والقْمَرَ.

والمشركون: يعبدون الأوثان.

واليهود والنصارى.

وقال غيره: الصابئون: طائفة من اليهود.

قوله: "تَهَوَّدَ" أَيْ: صار يَهُودِياً، وتنصَّرَ: أي: صار نصرانيًا.

قوله: "ويُمْتَهَنُون" أي يبتذلون، وهو افتعال من المهنة.

قوله: "وحُلَاهُم": الحِلَى، بكسر الحاء مقصورًا وجمع حلية، كلحيةٍ ولحى. قال الجوهري: ورُبما ضُم. وحكاه غيره أيضًا، والحليَةُ: الصّفَةُ١.

قوله: "لكُلِّ طائفةٍ عريفًا" تقدم في باب ما يلزم الإمام والجيش.

قوله: "ونَقَضَ العَهْدَ": العهد يكون بمعنى اليمن، والأمان، والذمَّة، والحفاظ، ورعاية الحرمة، والوصية، والأنسب به هنا: الذمة المعقودة له.


١ في "الأساس" "حِلو": وعرفته بحليته أي بهيئته وعرفتهم بحلاهم يريد بهيئاتهم.

<<  <   >  >>