للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسمي سفيهًا لخِفَّةِ عقله، ولهذا سمى الله تعالى النساء والصبيان سفهاء في قوله تعالى: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} ١.

قوله: "لغير ضَرُوْرَةٍ": قال الجوهري: الضرورة: الحاجة. وقال ابن قرقول: المشقة وهي بفتح الضاد.

قوله: "دودِ القَزِّ وَبِزره، والنَّحْلِ في كواراته": القزُّ: نوع من الإبريسم معرب، وبزره: "بفتح الباء وكسرها". والكُوَارَاتُ "بضم الكاف" جمع كوارة. وهي ما عسل فيه النخل، وهي الخلية أيضًا.

وقيل: الكوارة من الطين، والخليَّةُ من الخشب، ولا فرق بينهما في جواز البيع.

قوله: "بيع الهِرِّ": الهِرُّ، والسِّنّوْرُ، والضّيَونُ كله القط المعروف.

قوله: "الْحَشَراتِ": جمع حشرة "بفتح الشين جمعًا" وإفرادًا، وهي صغار دواب الأرض، كالفأر، والخنافس، والصَّراصير، ونحو ذلك، وقيل: هيو هوام الأرض مما لا اسمَ لَهُ.

قوله: "ولا السِّرجين": هو الزِّبْلُ: يقاله: سِرْجِيْنٌ، وسِرْقِينٌ "بفتح السين وكسرها فيهما" عن ابن سيده.

"ويَعْلَمُ نَجَاسَتَها": أي: يعتقد، بمعنى أنه يجوز له في شريعته الانتفاع بها.

قوله: "كأرض الشَّأْمِ إلى آخر الفصل": الشَّأْمُ: تقدم ذكره في باب المواقيت، وأما العراق، فبلاد تُذَكَّرُ وتؤنث، يقال: إنه فارسي معرب، والعراق في اللغة: شاطئُ البحر والنهر، وقيل: العراق: الخرز الذي أسفل القربة، وفي تسميته بالعراق، ستة أقوال:


١ سورة النساء: الآية "٥".

<<  <   >  >>