للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدها: أنها على شاطئ دِجْلَةَ.

والثاني: أنه سُمِّيَ به لاستِفَالِهِ عن أرض نجدٍ، أخذًا من خرز أسفل القرية.

والثالث: لامتداده كامتداد ذلك الخرز.

الرابع: لإحاطته بأرض العرب كإحاطة ذلك الخرز بالقربة.

الخامس: لكثرة عروق الشجر فيه.

السادس: لتواشج عروق الشجر والنَّخل فيها، والتواشج: الاشتباك.

وقال صاحب "المستوعب": سمي عراقًا لامتداد أرضه، وخلوها من جبال مرتفعة وأودية منخفضة. ومصر: مذكور في باب المواقيت١.

وأما الحِيْرَةُ: فمدية بقرب الكوفة "بكسر الحاء" والنسبة إليها، حِيْرِيٌّ، "وحَارِيٌّ" على غير قياس. عن الجوهري. ومحلَّةٌ معروفةٌ بنيسابور، والمراد هنا الأولى.

" وأُلَّيْسُ" "بضم الهمزة وتشديد اللام، بعدها ياء ساكنة، وبعدها سين مهملة" على وزن "خُبَّيْز" بَلَدٌ بالجزيرة٢. قال أبو النجم٣: "من الرجز"


١ انظر ص "٢٠٠".
٢ وفي "التاج": وأُلَّيْسُ كقُبَّيْط بلدة بالأنبار. كذا في كتاب الفتوح والعباب وفي التكلمة: موضع وقد جاء ذكره في شعر أبي محجن الثقفي وكان حضر غزاة بها وأبلى بلاء حسنًا فقال: "من الطويل"
وقرَّبت رواحًا وكورًا وعَرْقةً ... وغودر في أُلَّيْسَ بَكْرٌ وَوَائلُ
وانظر: معجم البلدان: "١/ ٢٩٤".
٣ لم نجده في "ديوان أبي النجم العجلي" الذي صنعه علاء الدين آغا.

<<  <   >  >>