للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "فَيُجْبِرُه" "بضم الياء وفتحها" يقال: جبره على الأمر وأجبره عليه، إذا أكرهه عليه.

قوله: "على يَدِ عَدْلٍ" أي: في يد عدل و"على" تكون بمعنى "في". قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ} ١ أي: في حين٢.

قوله: "عند الْحُلُولِ": أي: عند الوجوب. قال ابن القطاع: حل الحق حِلًا، وحلولًا، وتَحِلَّهً: وجب.

قوله: "أو يَبِيْعُهُ في الْجِنَايَةِ" يبيعه "بالنصب" على إضمار "أن" "وبالرفع" على أنه خبر مبتدأ محذوف، وقد تقدم مثله في أوائل باب حكم الأرضين المَغْنُومَةِ.

قوله: "وإن جُنِيَ عليه جِنَايَةٌ" برفع "جناية" مفعولًا قائمًا مقام الفاعل٣، وبنصبه على إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل.

قوله: "قيمةُ أقلهما قيمةً" الضمير في "أقلهما" عائد على العبد المرهون، والجاني عليه المقتول به، والله أعلم.


١ سورة القصص: الآية "١٥".
٢ والحروف كلها قد يكون بعضها بمعنى بعض فحل محله، و "في" قد تحل محل على كما في قوله تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} "طه: الآية ٧١" أي على جذوع النخل والله أعلم.
٣ أي: نائب فاعل. وتكون جناية مفعولًا مطلقًا وفيه بعد.

<<  <   >  >>