للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "الزِّنا والزَّمْرِ والْغِنَاء" الزنا يذكر في أول "باب حد الزنا"، والغناء تقدم في "الحَجْرِ" وأما الزمر فمصدر: زمر يزمر ويزمر زمرًا، فهو زَمَّارٌ، ولا يكاد يقال زامر.

قوله: "أوْ بيْتَ نارٍ" البيت: معروف، والنار: معروفة مؤنثة، والجمع: نورٌ وأَنْوُرٌ ونيرانٌ، وأصلها الواو، والمراد هنا: النار التي تعبدها المجوس أو من يعبدها.

قوله: "واستئجار النقد" النقد في الأصل: مصدر نقد الدراهم: إذا استخرج منها الزيف وهو هنا: بمعنى المنقود، وهي: الدراهم والدنانير.

قوله: "ولا الشَّمَع" الشمع معروف، وهو: "بفتح الشين والميم" وقد تسكن ميمه.

قوله" لِيُشْعِلَه" "بضم الياء وفتحها لغة" يقال: أشعل النار وشعلها، لغة.

قوله: "أو دِياسِ زَرْعٍ" يقال: داس الزرع دياسًا بمعنى: درسه، وأداسه لغة ومعناه: دقة ليتخلص الحب من القشر.

قوله: "الأَجِيْرَ المُشْتَرَكَ" أي: المشترك فيه أو في عمله؛ لأن الفعل إذا كان لازمًا لا يكون اسم مفعوله إلا موصولًا بحرف جر أو ظرف أو مصدر، ثم توسع في ذلك، فحذف الجار ثم صار الضمير متصلًا فاستتر.

قوله: "من أهل القربَةِ" تقدم في آخر كتاب الجنائز

قوله: "لِحُمُولَةِ شيئٍ" الحمولة "بضم الحاء": الأحمال، "وبفتحه": ما يحتمل عليه، سواء كانت عليها الأحمال، أو لم تكن،

<<  <   >  >>