للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما الحُمُولُ [بالضم بلا هاء] : فهي الإبل التي عليها الهوادج.

قوله: "كَزِمام الجَمَلِ ورَحْلِهِ وحِزَامِهِ" الزِّمَامُ "بكسر الزاي" قال الجوهري: هو الخيط الذي يشد في البرة، ثم يشد في طرفه المقود، وقد يسمى المقود زمامًا، وهو المراد هنا؛ لأن المستأجر لا يتمكن من النفع بالخيط الذي في البرة مفردًا.

والرحل تقدم في صفة الصلاة، وفي صيد الحرم ونباته، والحزام "بكسر الحاء المهملة" ما تحزم به البردعة ونحوها. يقال: حزم الدابة: إذا شد حزامها.

قوله: "المحامل" جمع محمل: وقد تقدم تفسيره في باب محظورات الإحرام١.

قوله: "تفريغُ البالوعَةَ والكُنُف"، قال ابن درستويه: وسميت البالوعة على "فَاعُولَةَ" وبلوعة على فعولة؛ لأنها تبلع المياه وهي: البواليع، والباليع وقال المطرز في شرحه: يقال لها أيضًا: البلوقة وجمعها بلاليق. قال: وقد جاءت البلاعة والبلاقة على وزن علامة، وقال الجوهري: البالوعة ثقب في وسط الدار، وكذلك البلوعة فيكون فيها حينئذ خمس لغات.

والْكُنُفُ: "بضم الكاف والنون" جمع كنيف، وهو الموضع المعد للتخلي من الدار، قال ابن فارس: الكنيف الساتر: وسمي الترس كَنِيفًا؛ لأنه يستر.

قوله: "يَحْجُزُ" "بضم الجيم" أي: يمنع، ويحول بينه وبينه.

قوله: "ولا ضمانَ على حَجَّامٍ، ولا خَتَّانٍ، ولا بَزَّاغٍ، ولا طَبِيبٍ"


١ انظر ص "٢٠٧" وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".

<<  <   >  >>