للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بصفة: من تزوجت فلا نصيب لها، ومثال الإدخال بصفة من طلقت قسم لها.

قوله: "من غَلَّتِهِ" غَلَّتُهُ: ثمرته، وكسبه، ونحوهما.

قوله: "على عقِبِهِ" عقبه "بكسر القاف وسكونها" قال القاضي عياض: هو ولد الرجل الذي يأتي بعده.

قوله: "أو ذُرِّيَّته" قال أبو السعادات: الذرية: اسم نسل الإنسان من ذكر وأنثى، وأصلها الهمز، لكنهم لم يستعملوه إلا غير مهموز، ويجمع على ذريات، وذراري مشددًا، وقيل: أصلها من الذر، بمعنى التفريق؛ لأن الله تعالى ذرهم في الأرض، وقيل: أصلها ذرورة بوزن فُعُولَةٍ، فلما كثر ذلك التضعيف أبدلت الراء الآخرة ياء، فصارت ذروية. ثم أدغمت الواو بعد قلبها ياء في الياء، فصارت ذرية فُعْلُولَة من ذرأ الله الخلق.

قوله: "بصُلْبِي" الصلب: قال الجوهري: كل شيء من الظهر فيه فقار فهو صلب، والصلب "بفتح الصاد واللام لغة فيه" وقال أبو السعادات: الصلب: الظهر، وقال ابن عباد: الصُّلْبُ والصُِلْبُ، والصَّلَبُ والصَّالِبُ: عظم الظهر، وقال صاحب "المطالع":

قوله: "الوَلَدُ للصُلب"، أي: الذي باشر ولادته.

قوله: "إلا أن يكونوا قبيلَةً" قال ابن عباد: القبيلة من قبائل العرب: الثلاثة فصاعدًا وقال الجوهري: بنو أب واحد، وقال الماوردي في "الأحكام السلطانية" في الباب الثامن عشر، رتبت أنساب العرب ست مراتب جمعت طبقات أنسابهم وهي:

شعب، ثم قبيلة، ثم عمارة، ثم بطن، ثم فخذ، ثم فصيلة.

فالشعب: النسب الأبعد، كعدنان، سمي شعبًا؛ لأن العرب منه تَشَعَّبَتْ.

<<  <   >  >>