للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السرعة، فالجرح الموحي: المسرع للموت١.

قوله: "وأُفْلِتَ حيًّا" يقال: فلت وأفلت، وتفلت بمعنى: انفلت، وأفلته غيره، فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول، فيقال: أفلت٢.

قوله: "فأبان مِنْهُ عُضْوًا" بمعنى: أزال، يقال: بان الشيء، وأبانه غيره.

قوله: "لِأَنَّهُ وَقِيذٌُ" وقيذ: فعيل بمعنى مفعول، أي: موقوذ، والموقوذة: المقتولة بالخشب قال قتادة: كانوا في الجاهلية: يضربونها بالعصا، فإذا ماتت أكلوها.

قوله: "الأسود البهيم" البهيم: الذي لا يخالطه لون آخر، أسود كان أو غيره والجمع: بهم، كرغيب ورغف.

قوله: "أن يَسْتَرْسِلَ إذا أُرْسِلَ ويَنْزَجِرَ إذا زُجِرَ" يسترسل: يرسل، تقول: أرسلته فاسترسل، أي: بعثته فانبعث. وينزجر، أي: ينتهي إذا نهاه، فهو من الأضداد زجره: حثه، وزجره: كفه٣.

قوله: "وخَنْقه" تقدم في الطلاق٤.

قوله: "إلى هدف" الهدف "بفتح الهاء والدال"، قال الجوهري: الهدف: كل شيء مرتفع من بناء أو كثيب رمل، أو جبل، ومنه سمي الغرض: هدفًا.


١ كذا في "ط" وهو المثبت وفي "ش": "المسرع الموت وهو جائز".
٢ فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول: أي؛ لأنه فعل متعد، وبناؤه للمفعول: أي: بناؤه للمجهول.
٣ في "الأضداد" للأنباري: قال: وكذلك الزجور: يقال للزاجر وللناقة التي لا تدر حتى تزجر وتضرب.
٤ انظر ص "٤٠٦".

<<  <   >  >>