للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وضرار، والغيداقُ، أسلم منهم حمزة والعباس، وكان أصغرهم سنًّا وهو الذي كان يلي زمزم بعد أبيه، وكان أكبر سنًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نظمت أسماؤهم في هذين البيتين: "من الخفيف"

قُثَمٌ والزُّبَيْرُ حَمْزَةُ والْعَبَّاسُ ... حَجْلٌ أَبُو طَالِبِ أَبَو لَهَبٍ

وضِرارٌ غَيْدَاقُ ثُمَّتَ عبدُ ... الكعبة الحارِثُ أَعْمَامُ سَيِّدِ الْعَرَبِ

ونظمهم بعضهم بقوله "من الكامل"

قثم وحمزة والزبير وحارث ... حجل وعباس وعبد الكعبة

ضرار وغيداق أبو طالب كذا ... أبو لهب أعمام خير البرية١

وعماته ست، صفية وهي أم الزبير، أسلمت وهاجرت وتوفيت في خلافة عمر رضي الله عنه، وعاتكة، قيل: أنها أسلمت، وبرة وأروى وأميمة، وأم حكيم، وهي البيضاء وقد نظمت أسماؤهن في بيت وهو: "من الطويل".

أُمَيْمَةُ أَرْوى بَرَّةٌ وَصَفِيَّةٌ ... وَأُمَّ حَكِيمٍ واخْتِمَنَّ بِعَاتِكَهْ

وأما أزواجه: فأولهن خديجة، ثم سودة، ثم عائشة، ثم حفصة، وأم حبيبة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وجويرية، وصفية، هؤلاء التسع بعد خديجة، توفي عنهن، وكان له سرديتان، مارية، وريحانه.

وأما مواليه صلى الله عليه وسلم: فكثيرون نحو الخمسين من الرجال والعشر من الإمام على اختلاف في بعضهم.

فأما أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان أحسن الناس خلقًا وخلقًا، وألينهم كفًّ، أطيبهم ريحًا،


١ ما بين الرقمين ليس في "ط" وهو مستدرك في هامش "ش" بخط مغاير.

<<  <   >  >>