للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[مسألة: إذا اتصل الذم أو المدح باللفظ العام]

لم يكن مغيرا لعمومه وبه قالت الشافعية ونقل عن بعض الشافعية وأبى الحسن الكرخى وبعض الحنفية وبعض المالكية أنه يكون مغيرا لعمومه

فصل:١

فان عارضه عموم خال من ذلك قدم عليه لأنه متفق عليه وذلك كقوله: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ} ٢ مع قوله: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} ٣ فالأولى سبقت


١ في هامش اهنا "بلغ مقابلة على أصله".
٢ من الآية "٢٣" من سورة النساء.
٣ من الآية "٦" من سورة المؤمنون.

<<  <   >  >>