للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[في من أحسن في الإسلام]

روى مرفوعا "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر" أي من أسلم في زمن الإسلام ومن كفر في زمن الإسلام المراد بالحسنة والسيئة هنا الإسلام والكفر كقوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} فلا يضاد ما روي أن الإسلام يجب ما قبله والهجرة تجب ما قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>