للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبادر المؤمنون بالأعمال الصالحة ستة أمور قبل وقوعها]

وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ:

"بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتّاً طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبها، والدجالَ، والدخانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وخوَيِّصة١ أحدِكُم، وأمْرَ العامَّةِ٢، وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ إِذَا قَالَ وَأَمْرَ العامة قال يَعْني أَمْرَ السَّاعَةِ".

وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ كِلَاهُمَا عَنْ هَمَّامٍ بِهِ، ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عبد الله بن رباح بن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتّاً طلوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالَ، والدخانَ، وَالدَّابَّةَ، وَخَاصَّةَ أحدِكم، وأمرَ الْعَامَّةِ".

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حديث إسماعيل بن جعفر المدني به.


١ خويصة أحدكم: موته لأنه يخصه.
٢ أمر العامة القيامة لأنها تعم الناس جميعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>