للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.........................................................................


= وهذا البيت من قصيدة مشهورة مطلعها:
قد أصبحت أم الخيار تدعي ... على ذنبا كله لم أصنع
وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٧٩، والأشموني: "٨٨٩/ ٢/ ٤٥٧"، وسيبويه: ١/ ٣١٨، ونوادر أبي زيد: ١٩، والمقتضب: ٤/ ٢٥٢، والمحتسب: ٢/ ٢٣٨، والجمل: ١٧٢، وشرح المفصل: ١٢/ ١٢،١٣، والعيني: ٤/ ٢٢٤، والهمع: ٢/ ٥٤، والدرر: ٢/ ٧٠.
المفردات الغريبة: لا تلومي: من اللوم؛ وهو كثرة العتاب. واهجعي: من الهجوع، وهو الرقاد بالليل؛ والمراد: ترك ما هي فيه من لوم وتعنيف. حجاب مسمعي: كناية عن الأذن.
المعنى: دعي واتركي لومي وعتابي يا ابنة عمي، وخذي نفسك بالراحة ونامي؛ فإن لومك هذا لا يصل إلى سمعي، ولا استمع له. وكانت كثيرة اللوم له؛ لكبره وضعفه ولا سيما وقت النوم والراحة.
الإعراب: يا: حرف نداء، لا محل له. ابنة: منادى مضاف منصوب، وهو مضاف عما: عم مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وعم مضاف، وياء المتكلم المنقلبة ألفا في محل جر بالإضافة. لا: ناهية لا محل لها من الإعراب. تلومي: فعل مضارع مجزوم بـ "لا"الناهية، وعلامة جزمه حذف النون، والياء: في محل رفع فاعل. واهجعي: الواو عاطفة، واهجعي: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لاتصاله بياء المؤنثة المخاطبة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
موطن الشاهد: "يا ابنة عما".
وجه الاستشهاد: إثبات الألف المنقلبة عن ياء المتكلم للضرورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>