للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨٧٥] استدل الحافظ بحديث الباب على أن العمل بالخاص إذا تعارض العام والخاص، أقول: لا استدلال في هذا الحديث فإنا نقول: إن بين النصين عموماً وخصوصاًمن وجه فنقول بمقاسمة الأصول.

قوله: (سبع من المثاني والقرآن العزيز إلخ) في تفسير المثاني اختلاف قيل: إن المثاني هو السبع السور الأول الطول وسموا أجزاء القرآن بالسبع الطول، ثم المثاني والمئين وذوات البراء والمفصل، والمشهور أن سبعاً من المثاني سورة الفاتحة، وأما القرآن العظيم في حديث الباب فقيل: إن المراد في

<<  <  ج: ص:  >  >>