للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُمْ فِيهِنَّ، ثُمَّ قَالَ: «إِلَامَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْأَمَةِ؟ وَلَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (فوعظهم) أي الرجال. (فيهن) أي في شأن النساء. (إلام) هي ما الاستفهامية حذف ألفها لدخول إلى الجارة. أي مذ أنتم على هذه الحال وإلى متى تبقون على هذه العادة. وهي أن أحدكم يجلد امرأته ضربا شديدا كضرب الأمة. أي اتركوا هذه العادة. (ولعله) أي الذي ضرب امرأته أول النهار. (أن يضاجعها) أن زائدة. أي فكيف يضربها ذاك الضرب الشديد عند هذه المقاربة] .

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>